|
Translate
Monday, June 30, 2014
لماذا أكثر من 96% انتخبوا السيسي؟ سعيد علم الدين - كاتب لبناني. برلين
رائد سلامة يكتب .. قُلْ يا أيُها المَانِحُونْ....الجزء الثالث: وَما تَفنى العَنَاقيدُ
:
175 مليار جنيه مصري ....... تلك هي قيمة ما تعرضه وزارة الإستثمار من مشروعاتٍ علي "المُستثمرين" و هي في الأغلب لن تعدو سوي أن تكون إمتداداً لمشروعات عصر مبارك ،علي ندرتها، أي أنها لن تكون مشروعات تنموية تخلق للمجتمع قيمة مضافة و تستوعب قوي عاملة قادرة لكنها عاطلة. و أنت إذا ما إفترضت -جدلاً- أن تلك المشروعات هي مشروعات هامة و لا غني عنها، فإن سؤالاً لابد أن يتبادر إلي ذهنك: "هل يمكن تمويل هذه المشروعات ذاتياً دون الحاجة إلي "مَانِحين"/"مُقرِضين"/"مُستَثمِرين" من الخارج عرباً كانوا أو أجانب؟" سيسارع البعض بالقول بأن مصر بلد فقير شحيح الموارد و لابد لنا من سيولة حتي يسري الدم في العروق ثانيةً. سأصدمك عزيزي القارئ و أخبرك بأننا لسنا في حاجةٍ إلي أموال "المَانِحين"، لأن المال موجودٌ ببساطة شديدة بين حدود "المحروسة"، و أن هذه ال175 مليار جنيه يمكن توفيرها ذاتياً في غضون عامٍ واحدٍ علي الأكثر، لكن الأمر يحتاج إلي إرادةِ فعلٍ قوية تتخذ من القرارات الصعبة ما لا يمس مصالح فقراءِ مصر. إليكم ما يمكن عمله لتوفير هذا المبلغ:
1. ضمُ الصناديقِ الخاصةِ لموازنةِ الدولة بما سيوفر مبلغاً لا يقل عن 66 مليار جنيه. سَأُخيبُ أمل البعض ممن سيقول بأن أن هذا الرقم غير دقيقٍ و أن أموال الصناديق قد نُهِبْت و إنقضي الأمر، لأقول لهم أن هذا الرقم قد تم تدقَيقه بمعرفة رجال الجهاز المركزي للمحاسبات الذين تمكنوا من حصر موجودات نحو 6 آلاف صندوقٍ خاصٍ من خلال فحص حساباتها بأربعة بنوك فقط (البنك الأهلي و بنك مصر و بنك القاهرة و بنك الإستثمار القومي)، و قدموا تقريراٌ بهذا الحصر إلي كل من المستشار عدلي منصور و المهندس إبراهيم محلب حين كان الأول في أواخر أيام رئاسته المؤقته و كان الثاني رئيساً للوزراء في عهدهِ و حتي الآن. لن أحدثكم عن حسابات الصناديق الخاصة ببنوك القطاع الخاص و التي ينبغي علي السلطة الحاكمة -إن أرادت إصلاحاً حقيقياً- أن تُشَكِل لجنةً لفحصِ تلك الحسابات، و حصر موجوداتها. سَيُذهلُ المصريون حينها من حجم أموالهم التي يُخفيها الفاسدون الذين يَمُدونَ أيديهم للخارج مُتسولينَ أو مُقترضين من قوي الشر العالمية و وكلائها الإقليميين الذين يسعون جميعاً للإحتفاظ بمصر فقيرةً مريضةً و جائعة، لينهش في لحمها الذئاب. إذن نحن أمام ثروة طائلة ينهل منها كل من هَبَ و دَبَ، "فالمال السايب يعلم السرقة" حسب المثل الشعبي العبقري. 66 مليار جنيه لا رقيب و لا حسيب عليها.. أموالٌ سائلةٌ يمكن ل10% منها فقط أن تعيد هيكلة ما تبقي -و ما عاد إلينا بحكم القضاء- من مصانع القطاع العام فتصرف للعمال مستحقاتهم و تُسددَ الديون و تشتتري مواداً خاماً و تُجددَ الآلات لأجل العمل بأقصي طاقة.
2. علاجُ خَطايا دَعم الطاقةِ و المواد البترولية بالموازنةِ العامة بما سيوفر 32 مليار جنيه أخري. فنحن نقوم بإستيراد طاقةٍ و مواد بترولية بما قيمته 9 مليار دولار بما يعادل نحو 65 مليار جنيه و نقوم ببيعها محلياً بنحو 25 مليار جنيه. إذن فقيمة دعم الطاقة الحقيقية هي 40 مليار جنيه تمثل قيمة الفرق بين ما نستورده (65 مليار جنيه) و ما نبيع به داخلياً (25 مليار جنيه). و تستفيد المصانع كثيفة الإستهلاك للطاقة بنحو 80% من قيمة الدعم بينما تبيع منتجاتها بالأسعار العالمية، أي أنها تُعظِمُ من أرباحها دون وجهِ حق و بصورة فاحشة تُخِلُ حتي بأبسط قواعد التنافسية و النيوليبرالية المنفتحة بلا حدود، لأنها تستخدم طاقةً مدعومة فتصير تكاليف إنتاجها أقل من مثيلاتها بينما هي تبيع مُنتجاتها بنفس أسعار مثيلاتها العالمية. فإذا ما تمت مُحاسبة تلك المصانع بأسعار الطاقة العالمية من خلال إلغاء الدعم عنها فسنوفر نحو 32 مليار جنيه أخري.
3. إعادةُ هيكلةِ بعضِ بنودِ الموازنة بما سيوفر نحو 20 مليار جنيه أخري من خلال خفض النفقات غير اللازمة في الموازنة كمصروفاتِ الإستشارات و الإحتياطياتِ العامة المخصصة لحالات الطوارئ كالزلازل و الكوارث الطبيعية بينما تستخدم دون حساب، و إنهاء فوضي المستشارين الذين كانوا يشغلون وظائف بالدولة ثم أُحيلوا إلي التقاعد، ليتم تعيينهم بوظيفةِ مستشارٍ ليحصلوا علي مزيد من الدخول يُحْرَمُ منها شبابُ مصر الذي يعاني البطالة و الفقر.
4. تعديلُ قانونِ الثروة المعدنية القائم منذ خمسيناتِ القرن الماضي، و الذي مازالت عملية التسعير تتم بموجبه علي أساس أسعار ذلك الوقت بما سيوفر نحو 10 مليار جنيه أخري.
5. تحصيل فروق أسعار الأراضي التي بيعت بثمن بخس أيام المخلوع "مبارك" راعي الفساد و المفسدين بإعتبارها أراضي زراعية، فإذا بالمشتري يحولها إلي أراضي بناء كما حدث مع الشركة المصرية الكويتية للتنمية في أرض العياط البالغة 26 ألف فدان التي تم شراؤها قبل يناير 2011 بمبلغ 5 مليون جنيه (أي بسعر 5 قروش للمتر الواحد..نعم لم تَقرأها خطأً و لم أكتبها إلا صواباً..5 قروش للمتر الواحد بإعتبارها أرضاً زراعية) بينما تبلغ قيمة المتر الواحد لأغراض البناء نحو 350 جنيه. أي أن إجمالي ما يحق لنا تحصيله يصل إلي ما لا يقل عن 37 مليار جنيه.
6. فرضُ ضرائبَ تصاعديةٍ حقيقيةٍ و علي الأرباحِ الرأسمالية و القصور الفارهة (و هي ضرائبٌ متعارفٌ عليها في أعتي الرأسماليات) بما سيوفر نحو 10 مليار جنيه اخري.
هذه البنود الستة توفر لنا مبلغاً و قدره 175 مليار جنيه و لدينا مزيد، فمازال في الجعبة الكثير، لكني فقط أردت أن أوضح من هذا الحساب البسيط أننا قادرون ذاتياً علي توفير ما تسعي حكومتنا للحصول عليه من "المَانِحين"، بينما الحل يَكْمُنُ بين حدود "المحروسة".
قُلْ يا أيها "المَانِحُون"/"المُقرِضون"/"المُستَثمِرون" أياً كانت هُويَاتِكُم أو جِنسياتِكُم..لا نُريدُ أموَالَكُم فلدينا ما يكفينا لإقامةِ تنميةٍ مُستقلةٍ نَعتمدُ فيها علي أنفُسِنا، و نَقومُ بخلقِ إقتصادٍ إنتاجيٍ قوي و نُرَتِبُ عَلاقاتِ الإنتاج، و نُوَزِعُ ثروات بلادنا علي النحو الذي يحقق الكفاية و العدل الإجتماعي، و يوفر حرية و إستقلالية قرارنا السياسي بلا تبعيةٍ لأحد و دون الحاجةِ للتسول أو الإقتراض أو الإستثمار الأجنبي، أو كما قال "أبو الطيب":
نَامَتْ نَوَاطِيرُ مِصرٍ عَنْ ثَعَالِبِها
فَقَدْ بَشِمْنَ وَما تَفنى العَنَاقيدُ
فَقَدْ بَشِمْنَ وَما تَفنى العَنَاقيدُ
موافى وأزمة الأحزاب بقلم د. مراد وهبة ٣٠/ ٦/ ٢٠١٤
|
عبدالرحمن الأبنودى يكتب قصيدة جديدة فى ذكرى ٣٠ يونيو: من كِتَاب الثورة ٣٠/ ٦/ ٢٠١٤
أول كلامى أصلّى ع النبى العربى
نبى ما كان يكره إلا ريحة الخايْنين
وَافْتَّح كِتابَ مصر واقرا القصة بالعربى
وما جرى فيها فى يونيه فى يوم تلاتين.
يتمطّع الضىّ ع الخُضرة فى ساعة عصر
كأنه نسْمَة خصُوصى جايّه للمساكين
كان مين قِدِر والاَّ يقدر يِتْنِى راية مصر
حلم الغزاة اللى داير من قرون وسنين؟!
ومصر اهِه لسّه عايشة ولسّه بِتعافِر
وعَزْمَها المر.. صبَّرها علىالغازْيين.
فاصْحَى وفوق ياللى بنعيم الوطن كافر
ورامى صنانيرك النَّحْس فْ بحور تانيين!!
■ ■ ■
أمرك عجيب يا فْتى.. ياللّى صابِغْها همّ
هل دا عبط أيدلوجى والاّ عِلْم دفين؟
ساكن مع المجرمين فى فصول كتاب الدم
تتآمروا على شعبكم وترَّوعوا الآمْنين
سِبْت الأصيلة.. ورحت تلُوف على «ابوالدّقْن»
وتمجِّدوا الكدابين.. كانت أوامر مين؟
سيدكم هناك.. قاُّلكم: «دى فى انتظار الدفن..
بسّ اصمدوا والحكاية.. حتنتهى فى يومين»
هيّأتوا نَفْسيِكُو للمنصب يا عبْط يابُكْم
كما (جلبى) و(المالكى) وابصر مين وزفت الطين.
وخلاص يقين إنه قرّب ليكو كرسى الحكم
طِلْعوا لْكو وِلْد الأبالسة جيوش يوم تلاتين.
الطَّبْخَة تمت هناك فى مطبخ الأعداء
عُملا وجواسيس وقبِّيضَة وشباب خاينين.
أخدوا الأوامر يخلُّوا مصر دى أشلاء
من بياعين النضال.. لبياعين الدين
كلُّه صناعة أمريكانى والتيكيت مغلوط
مزورينه بِقِلِّةْ صنعة.. يا فاشلين
سحروك يا ثورى؟ خَلاص إفضل كده (مربوط)
تنكر ودانك هدير الشعب بالملايين!!
■ ■ ■
ويا مصر مدّىْ الخُطى.. وحققى الفكرة
إنتى ابتديتى الكتابة والفنون والدين
لو شايفه بكرة أكيد راح توصلى لبكره
وارمى وراكى اللى قاصدين يبقوا مش شايفين!!
Friday, June 27, 2014
هذا رمضان مختلف بقلم إسعاد يونس ٢٧/ ٦/ ٢٠١٤
|
Wednesday, June 25, 2014
Tuesday, June 24, 2014
من مانديلا إلى السيسى- الفساد (٣) بقلم د. محمد أبوالغار ٢٤/ ٦/ ٢٠١٤
|
Monday, June 23, 2014
رسالة الثورى العميل بقلم د. يحيى الجمل ٢٣/ ٦/ ٢٠١٤
|
السيسى والحقيقة المطلقة بقلم د. مراد وهبة ٢٣/ ٦/ ٢٠١٤
|
سؤال إلى وزير الصحة والنائب العام: هل تكون للدولة هيبة دون تحقيق العدل؟ بقلم د. نوال السعداوى ٢٣/ ٦/ ٢٠١٤
|
Saturday, June 21, 2014
كلمتى لوفد مجلسى اللوردات والعموم بقلم د. وسيم السيسى ٢١/ ٦/ ٢٠١٤
|
Wednesday, June 18, 2014
قديم ينازع وجديد يصارع«٣» بقلم سمير مرقس ١٨/ ٦/ ٢٠١٤ بالمصرى اليوم
|
Tuesday, June 17, 2014
من مانديلا إلى السيسى (٢) د. محمد أبوالغار ١٧/ ٦/ ٢٠١٤
|
رسالة من أحد العملاء.. بقلم د. علاء الأسوانى ١٧/ ٦/ ٢٠١٤
|
Monday, June 16, 2014
السيسى والخطاب الدينى بقلم د. مراد وهبة ١٦/ ٦/ ٢٠١٤
|
ما يختفى وراء جرائم الاغتصاب بقلم د. نوال السعداوى ١٦/ ٦/ ٢٠١٤
|
Sunday, June 15, 2014
كلمات حرة سُنة الحياة ....... د.أسامة الغزالى حرب

أن تكتب عن مليونير فهذه مسألة حساسة، فما بالك بالكتابة عن مليارديرواسمه
نجيب ساويرس؟ غير أننى عرفت قبل نجيب والده «أنسى ساويرس» الذى دعانى فى منتصف التسعينيات غالبا ضمن مجموعة من الشخصيات العامة عقب إحدى الحوادث المبكرة لما سمى بـ«الفتنة الطائفية»،
للنقاش حول تفسير ماحدث و كيفية مواجهته. وبعد ذلك بوقت طويل تعرفت على نجيب شخصيا،ودعوته فى منتصف التسيعينات لدعم «المجلس المصرى للشئون الخارجية» فلم يتردد فى التبرع بتجهيز مقره فى المعادى بالكامل. وعندما شرعت- مع د. يحيى الجمل- فى تكوين حزب «الجبهة الديمقراطية» منذ أواخر عام 2006تحمسله نجيب وكان فى مقدمة الداعمين له، بدون أى بادرة لتدخل فى شئون الحزب. وفى سياق هذا كله تعرفت على نجيب عن قرب، لأدرك أنه مصرى صعيدى حتى النخاع بكل مافى ذلك من مزايا و عيوب، يحترم أباه ويقبل يديه كل صباح، يقترن احترامه لدينه برفضه الصارم للتعصب،وتقديسه لمبدأ المواطنه ورفضه لأى تفرقة بين مواطن و آخر على أساس الدين، ولاحظت أن أقرب معاونيه ومن يستأمنهم على حياته وأموالههم مسلمون. علاقاته بالعاملين معه ، وحرصه عليهم، شهد المصريون نموذجا لها عندما دمعت عيناه أمام عدسات التليفزيون وهو يتحدث عن مهندسيه الذين اختطفوا منذ سنوات فى العراق، ولم يسترح إلا بعد أن دفع الفدية لإطلاق سراحهم.، أما مايقوم به من مساعدات وأعمال خيرية، منفردا ومع أسرته، فهو أكبر بكثير مما يبدو فى العلن. أما أبرز عيوب نجيب فهى زلات لسانه التى جلبت له الكثير من النقد.أقول هذه الكلمات بمناسبة إعلان نجيب عن عزمه استئناف استثماره فى مصرعلى نطاق واسع،هذا أمر يجب أن نرحب به من نجيب وغير نجيب من كبار المستثمرين،أما لماذا أكتب هذه الكلمات اليوم بالذات، فهو أننى اكتشفت أن اليوم هو عيد ميلاده الستون، وتذكرتأنه قال لى منذ شهوروالأسى يملأ عينيه:»تصور، سوف أبلغ هذا العام سن الستين!»وابتسمت،تلك هى سنة الحياة التى تنطبق على الفقير المعدم، والملياردير المترف!
Saturday, June 14, 2014
بنوك الحب العالمية التى أوشكت على الإفلاس أصبح لديها فائض من فيض إنسانيتكم بقلم وسيم السيسى ١٤/ ٦/ ٢٠١٤
|
Subscribe to:
Posts (Atom)