|
Translate
Friday, May 27, 2016
اضربوا الفساد بالتكنولوجيا! بقلم د. وسيم السيسى ٢٨/ ٥/ ٢٠١٦ - المصرى اليوم
هل أصبحت السياسة رذيلة؟ بقلم د. محمد نور فرحات ٢٧/ ٥/ ٢٠١٦ - المصرى اليوم
|
Tuesday, May 24, 2016
من مصريين وطنيين إلى الرئاسة بقلم د محمد أبو الغار ٢٤/ ٥/ ٢٠١٦ - المصرى اليوم
|
Sunday, May 22, 2016
منذ متي كنت انحني تحت ضغط أو خوف من بشر؟ أون تي في .. وجحا وحماره - أخبار اليوم 21/5/2016

نجيب ساويرس
لمن لا يعرف قصة جحا وحماره... ذهب جحا مع ابنه إلي السوق وقرر جحا أن يشتري حمارا لكي يريحه، فاشتري الحمار وركبه وسار ابنه بجانبه.. فانبري واحد من المارة وقال له أيها الأب القاسي. تركب انت وتترك ابنك يسير وهو صغير السن ضعيف؟ فنزل جحا وأجلس ابنه علي الحمار ومشي بجانبه.. فمر شخص آخر وصرخ في الابن وقال له: أيها الابن العاق كيف تركب أنت وتترك أباك العجوز يمشي.. عيب عليك! فقرر جحا أن يركب هو وابنه الحمار معا.. فجاءهم من يصيح فيهما: هل اختفت الرحمة من قلبيكما.. حرام عليكما هذا الحمار المسكين.. فنزلا ومشيا بجوار الحمار.. فأخذ المارة يضحكون عليهما.. ما أعجبكم تشترون الحمار وتمشون بجواره!؟
هذا ما حدث معي في قناة أون تي في...!!! فلا أحد راض عما تقدمه القناة سواء قوي ثورة 25 يناير أو من يطلق عليهم الفلول أو المحافظون أو الإصلاحيون أو الحكومة أو المعارضة، كلهم علي حد سواء قد تحولوا إلي نقاد لا يعجبهم ولا يرضيهم أي شيء وانهال عليّ العتاب واللوم والشكوي من كل الاتجاهات وفي نفس الوقت. اضف إلي ذلك صعوبة التعامل مع الإعلاميين علي الرغم من حبي لهم.. الحقيقة زهقت وتعبت فوق الاحتمال وأصبحت قناة أون تي في بالنسبة لي مصدراً للصداع والمشاكل والخسائر من كل نوع.
بالإضافة إلي ما سبق فأون تي في كانت كما يقولون «واقفة عليّ بالخسارة» فلم تكن تغطي نفقاتها المالية نظرًا لأنها قناة فضائية إخبارية لا تقدم أفلاما ولا مسلسلات وكان من الصعب الاستمرار بهذا الوضع. وكان لزاما لكي تتحول القناة إلي الربحية إنشاء باقة كاملة من القنوات التابعة حوالي 5 أو 6 قنوات تقدم أنواعًا أخري من المحتوي التليفزيوني مثل الدراما والأفلام والمنوعات وتخاطب نوعيات مختلفة من المشاهدين لتجذب موارد إعلانية كبيرة، وهو ما كان يتطلب ضخ مئات الملايين من الجنيهات ان لم يكن مليارا كي تستطيع منافسة القنوات الأخري وأنا اهتماماتي سياسية وهو استثمار لست علي استعداد للدخول فيه.
أما بالنسبة لهواة الشائعات والتفلسف الذين بلينا بهم والذين أشاعوا أني قد اضطررت لبيع القناة تحت تأثير ضغوط مورست عليّ فأقول لهم منذ متي كنت انحني تحت ضغط أو خوف من بشر؟ إن بيع القناة قد جاء بمبادرة شخصية مني بعد أن أصبح للمشاكل التي تأتي من ورائها تأثير سلبي علي حياتي. لقد وصلت لمرحلة من النضج والحكمة أفضل فيها تخصيص وقتي لإنجاز أعمال مهمة تسعدني وتسعد الجميع ولا تسبب لي صداعا ينغص عليّ حياتي اليومية.
أعلم أن الإنسان لا يستطيع أن يرضي الجميع ولكن نكران المجهود المبذول وافتراض سوء النية وراء الهدف من عمل في أصله نبيل ووطني بالتأكيد شيء محبط. علي سبيل المثال فقد قامت أسرتي متبرعة برصف شارع شجرة الدر في الزمالك وتم ذلك بمعداتنا وعمالنا وعلي نفقتنا وعلي أكمل وجه ولكني فوجئت برسالة من سيدة علي التويتر تقول لي بتهكم «هل أصبح هذا مستوي أوراسكوم « ؟
عودة أخيرة إلي موضوع أون تي في، أتمني لرجل الأعمال أحمد أبو هشيمة كل النجاح والتوفيق وإن كنت مشفقا عليه من مواجهة ما سبق أن واجهته أنا من مشاكل أون تي في إلا أني متأكد أنه بحماس وعزيمة جيل الشباب الذي ينتمي إليه سوف يجتاز كل المصاعب وسوف ينجح في تحويل القناة من الخسارة إلي الربح وأقول له حظا سعيدا وربنا يعينك!
وبالنسبة لي.. لن ينسي أحد أو ينكر أن أون تي في كان لها دور تاريخي في ثورة ٢٥ يناير فانفردت بالتغطية ولم تنحني لبطش النظام أو تهديداته وأكملت ذلك بثورة ٣٠ يونية وساهمت في خلاصنا من الكابوس الذي جثم علي أنفاسنا! وستظل جزءاً من تاريخي وقلبي !!
انخفاض الجنيه لا يقتل وطناً لكن انخفاض الانتماء يقتله 2016-05-21 السبت - خالد منتصر
كتب الصديق الفنان نبيل الحلفاوى تويتة بعد تحطم الطائرة يقول فيها: «مصر كبيرة وستنتصر»، تخيلوا ماذا كان رد البعض، كان هجوماً شرساً لدرجة أن هناك من رد عليه قائلاً كنت أحترمك يوماً ما!!، تعجبت لماذا أصبح عند البعض أرتيكاريا ممن يحب هذا البلد؟!، لماذا أصبحت أى كلمة حب وعشق لتراب هذا الوطن تثير حساسية البعض، شىء يدعو للعجب والدهشة، ماذا حدث حتى وصلنا إلى هذه المرحلة من إحساس الكراهية والسواد والغل والعدمية؟، للأسف كثير منهم شباب، وكثير منهم لا ينتمون للإخوان، الفنان نبيل الحلفاوى فى هذه التويتة لم ينافق السيسى حتى يقال عليه سيساوى، حتى الجيش المصرى الوطنى لم يوجه إليه التحية حتى يقال عنه اللفظ الفيسبكاوى «عبد بيادة»!!، لكنه قال بكل إحساس الرجل المصرى الوطنى العادى، وبرد فعل تلقائى من مواطن مكلوم حزين بعد انفجار طائرة مصرية فى جو محتقن متربص، مواطن يبكى شركته الوطنية التى يريدون إطلاق رصاصة الرحمة عليها وعلى السياحة المصرية، للأسف كل شىء ممكن تعويضه إلا روح الانتماء للوطن، حتى الانهيار الاقتصادى والإفلاس من الممكن التعافى منه، لكن أن يكون بيننا شامتون شتامون لا يقفون للسلام الجمهورى، ويسخرون من النشيد القومى ولا يريدون الالتحاق بالجيش ويفرحون فى خسارة شركاتنا الوطنية ويشجعون منتخباً أفريقياً لكرة القدم يلعب ضد مصر ويدبّجون المقالات فى صحف الخارج للهجوم على البلد.. إلخ، هذه الروح هى التى تدمر الأوطان وليس التضخم الاقتصادى، الإفلاس الوطنى وليس الإفلاس الاقتصادى، انخفاض الانتماء وليس انخفاض الجنيه، فالجنيه بخطة اقتصادية ناجحة سينتعش لكن إيدز الانتماء لن تنفع فيه كل أمصال الدنيا، أحس بجهاز المناعة الوطنى ينهار، وللأسف نجحت عصابة الإسلام السياسى بكافة أطيافها فى خلق حالة من العدمية والانتقال بالكثيرين إلى خانة الانتماء إلى دائرة الجيتو الدينى بديلاً عن الوطنى، والبعض الذى لم يختر الانتماء إلى الجيتو الدينى انتمى إلى الجيتو العبثى إلى قوقعة الذات، علينا أن نعى جيداً أن الانتماء إلى تراب هذا الوطن، وعشقنا له هو الذى أنقذنا وقت ٦٧ برغم عنف وشراسة الضربة، هل هناك شىء غير الانتماء يجعلك كمهاجر من مدن القناة تتحمل التهجير من مدينتك لتذهب إلى المجهول حيث محافظة أخرى وتقف فى طوابير الجاز وتسلم البطاطين والإعانات، ما جعلك تتحمل هذا يا ابن بورسعيد، والإسماعيلية والسويس هو حبك لهذا البلد وثقتك فى أنه لن يموت، من الممكن أن يمرض، لكنه وطن لا يموت.
Saturday, May 21, 2016
أول من وضع علامة تجارية على الملابس الداخلية! بقلم د. وسيم السيسى ٢١/ ٥/ ٢٠١٦ - المصرى اليوم
|
Friday, May 20, 2016
الطريق إلى جمهورية الخوف بقلم د. محمد نور فرحات ٢٠/ ٥/ ٢٠١٦ - المصرى اليوم
|
Tuesday, May 17, 2016
العمدة المسلم والمحافظ المسيحى بقلم د. محمد أبوالغار ١٧/ ٥/ ٢٠١٦ - المصرى اليوم
|
Monday, May 16, 2016
«الجَرد» الوطنى الديمقراطى..! بقلم د. مصطفى حجازى ١٦/ ٥/ ٢٠١٦ - المصرى اليوم
|
جمال السويدى يحذّر من السراب بقلم فاطمة ناعوت ١٦/ ٥/ ٢٠١٦ - المصرى اليوم
|
Saturday, May 14, 2016
سنوحى: من روائع الأدب العالمى بقلم د. وسيم السيسى ١٤/ ٥/ ٢٠١٦ - المصرى اليوم
|
Friday, May 13, 2016
الصحفيون والأمن والدولة! بقلم د. محمد نور فرحات ١٣/ ٥/ ٢٠١٦ - المصرى اليوم
|
Tuesday, May 10, 2016
مسؤولية الرئيس فى الخروج من المأزق بقلم د. محمد أبوالغار ١٠/ ٥/ ٢٠١٦ - المصرى اليوم
|
يا ريس.. من الذي حولنا لـ «شبه دولة»؟! محمد علي إبراهيم - المصرى اليوم 9 /5/2016
فاجأنى الرئيس عبدالفتاح السيسى يوم 5 مايو بقوله «إن مصر يجب أن تكون دولة حقيقية لأنها حاليا (شبه دولة).. اتهام خطير لمصر من رئيسها.. رغم أنه في يوم 16 مارس 2016 أي قبل 50 يوما أعلن الرئيس أن مصر دولة قوية وقوة إقليمية تدافع ولا تعتدى والعالم كله ينظر إلينا باحترام» كان هذا الكلام أثناء حضوره تدريبات «ذات الصوارى» البحرية في الإسكندرية!
الملاحظ أن الرئيس عندما يغضب ينسى.. يفقد تركيزه.. تتداخل خطاباته السابقة مع اللاحقة، فلا تعرف إلى أيها تستند.. ومن أيها نستخلص الدروس.. المهم أنه في نفس خطاب 5 مايو قال إن مسؤولا أجنبيا كبيرا أبدى إعجابه بإدارة الأمور في بلادنا.. وأصبحنا دولة قانون ومؤسسات يحترمها العالم!
ما هذا التناقض.. كيف تكون مصر دولة يحترمها العالم كما يقول الإعلام الحكومى والرئيس نفسه في زياراته الخارجية ثم يخاطب شعبه قائلا إننا «شبه دولة».. عفوا أصدقك إزاى يا ريس.. هل أصدقك وأنت غاضب.. أم وأنت راض.. هذا اعتراف خطير يصدر لأول مرة في التاريخ من رئيس.. لم يقلها تشرشل وشعبه في الملاجئ أيام الحرب العالمية الثانية.. أو يتفوه بها الرئيس روزفلت واليابان تدك الأسطول الأمريكى في بيرل هاربور.. لم يتجرأ عبدالناصر وهو مهزوم أن يقولها عن مصر التي أصبحت تحت الاحتلال عام 1967.. إذا كنا شبه دولة فعفوا أنت السبب!
( 2 )
الرئيس غاضب من المصريين.. يشعر أننا شعب نمرود قليل الصبر.. لا نُسبح بحمده بعد أن أنقذنا من مصير سوريا والعراق.. نحن لا نملك إلا الكلمة.. إذا كانت نورا استفد بها.. وإذا كانت قبرا ادفنا فيها.. ضحى جيلى في أكتوبر 1973.. لم نحصل على شقق وامتيازات وبدلات وقصور.. كنا نثق في الله وفى مصر.
يا ريس عندما تكون غاضبا يصبح وقع كلامك غليظا.. عصاك التي تعايرنا بها دائما بأنك حمتنا من مصير سوريا والعراق مردود عليها أن هذا واجبك.. لا تتفضل علينا فنحن الذين فوضناك وانتخبناك.. وإذا كنت ترى أننا غير جديرين بك تخلص منا.
( 3 )
وزير خارجيتك سامح شكرى صرح مؤخرا بأن سد النهضة أصبح واقعا، وأنه «حيتبنى حيتبنى» وعلينا أن نبحث تقليل آثاره.. نعم مصر شبه دولة في عهدك لأنكم تركتم إثيوبيا تتلاعب بنا كيفما شاء لها الهوى، وتبنى سدها رغما عن إرادة أكبر دولة أفريقية بسبب الروح الانهزامية! تصريحات حكومتك.. وأحيانا سيادتك تؤكد أننا في أيدى «هواة» سياسة.. ومسؤولين تحت التمرين.. نعمل إيه.. إثيوبيا ستدير السد وحدها وترفض الآن أي تغييرات في مواصفاته أو تخزينه.. من الذي حولنا لشبه دولة؟!
مصيبة أخرى.. هي السياسة التي اتبعتها وزارة الزراعة مع الفلاحين في محصول القمح.. أصبحت أجولة القمح مكدسة في بيوت الفلاحين لا تجد من يشتريها.. توريد القمح أصبح رحلة عذاب.. نهنئك على مشروع الفرافرة.. وننبهك إلى أن الفلاحين لن يزرعوا قمحا مرة أخرى فقد «اتخربت» بيوتهم هذا العام.. الأسعار انخفضت.. والمحصول في الشوارع.. الصوامع معظمها تالف أو مغلق.. وقانون الحيازة الزراعية الجديد تسبب في تكدس الأجولة في المنازل.
( 4 )
إذا كانت مصر شبه دولة فهناك عدة أسباب منها مثلا تعدد مراكز القوى حول الرئيس.. بعضها يدخل في صراع مع البعض الآخر.. وهذا يسىء للرئيس إذا كان لا يعلم، أما إذا كان يعلم فتلك المصيبة الكبرى.. وللأسف هذا الصراع ليس لصالح الوطن.. لكنه تنافس على أيهما يستطيع قمع أي معارضة.. وأحيانا يتجاوز الأمر إلى فضيحة.. اقتحام نقابة الصحفيين كان يمكن أن يتم القبض على الزميلين بهدوء وبألف طريقة والوقائع السابقة كثيرة.. إن ما حدث في النقابة أفقد النظام أقلاما محترمة ووضعها في موقف محرج.. فإما أن تنحاز للنظام فتخسر زملاءها.. أو تنحاز للزملاء فتفقد النظام.
هناك استنتاج آخر أتمنى أن أكون مخطئا فيه، وهو أن أزمة اقتحام نقابة الصحفيين ربما تكون مقصودة ومدبرة للتغطية على الإخراج السيئ جدا سياسيا وإعلاميا وحكوميا بخصوص مشكلة تبعية جزيرتى تيران وصنافير.. هنا أقول لك معك حق فالدولة التي لا تعرف إدارة الأزمات باحتراف وبهدوء.. وليس بالتهديد والوعيد هي شبه دولة.
( 5 )
الدولة التي يطالب رئيسها شعبه بألا يسمع كلام أحد غيره هي شبه دولة.. مصر عمرها 7 آلاف عام أنجبت العظماء والقادة والمبدعين والفنانين والشعراء وبالتالى لا يمكن أن تلغى عقلها بالأمر.. الاختلاف طبيعة بشرية يقول المولى عز وجل في كتابه «لو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا».. البشر اختلفوا على الأنبياء فلماذا لا نختلف مع الرؤساء.
لقد كتبت قبل ذلك ناصحا لك بعدم الارتجال.. فإغراء الارتجال يُسىء لمقام الرجال.. اللسان إذا انطلق يصبح جوادا بلا لجام خصوصا في ساعات الغضب.. قلت لنا إنك طبيب يعالج كل الأمراض ومن ثم عليك أن تطبق القواعد الطبية.. أساتذة الطب الكبار يقولون شكوى المريض يجب أن تحترم.. ومن ثم يغيرون له العلاج ويعقدون «كونسلتو» لتدارس حالته.. لكن أنت لا تسمع شكوانا.. زهقت من أمراضنا بعد ما يقرب من عامين.
( 6 )
يا ريس عبقرية الشعوب في التنوع والاختلاف والتعددية وليس بالصوت الواحد.. ورغم أنك الفيلسوف الذي يشيد به العالم، إلا أن واقعنا كما هو.. فلا شرطة أصلحت.. لا دينا جددت.. لا فكرا حميت.. لا محليات طهرت.. المرور يتدهور.. الأخطر أنك استهنت بشعب تحمل رفع أسعار الغذاء والخدمات وتدهور التعليم والعلاج.. للأسف أصبحت أحيانا تتكلم مثل الذين حكمونا بأمر الله.
وأخيرا
لقد أهدانا الرئيس برلمانا بلا معارضة ويسبح بحمد الرئيس.. فعلى الأقل أسمح بمعارضة موازية في الصحافة والإعلام حتى نصبح دولة.. وأرجوك تخل عن الارتجال.. ولا تفرق بين مصريين «مواطنين شرفاء».. وآخرين ألصقتم بهم العمالة والارتزاق والخيانة والتمويل الأجنبى.. وإذا كانوا لذلك فلماذا لا تحاكموهم!
Subscribe to:
Posts (Atom)