Translate

Saturday, November 9, 2013

الإخوان ولعنة الفراعنة بقلم د. وسيم السيسى ٩/ ١١/ ٢٠١٣ بالمصرى اليوم

احتفالاً بعيد ميلاد الفنان الدكتور عزت صقر، كانت سهرة بالمعادى ضمت مجموعة أصحاب الفكر، قال دكتور عزت: طالما دعوت الناس لانتخاب دكتور مرسى، كان هذا هو الحل الأمثل لمعرفة نظام حكمهم! قال آخر.. دعونا من الماضى، أنا أرى أن القادم هو الفريق عبدالفتاح، وذلك بضغط شعبى، وضغط من الولايات المتحدة الأمريكية، ذلك لأنها تريد استقراراً من أجل مصالحها، ولن يتحقق هذا الاستقرار إلا برجل قوى يلتف الشعب من حوله!
قال آخر: لقد بدأ التذمر والاحتجاجات الشعبية.. لقد فوضنا السيسى، ولم نفوض تلاميذ البرادعى فى حكومة الببلاوى، فهو المسؤول أمامنا الآن!
احتد النقاش حتى تدخلت سيدة فرنسية، وسألت: ما رأيكم فى لعنة الفراعنة التى حاقت بالإخوان؟!
اتجهت الأنظار إلى كباحث فى الحضارة المصرية القديمة.. قلت: إنها أحداث.. يفسرها البعض بأنها محض مصادفة، والآخر على أنها حقيقة، وإليكم بعض الأمثلة: أتى نابليون إلى مصر غازياً.. وكانت نهايته مأساوية. قال أمير الشعراء: من جرح الأهرام فى عزتها مشى إلى القبر مجروح الإباء.
أما لورد كارنرفون فقد مات بعد أن سرق مقبرة توت عنخ آمون بمرض غريب، وقد تواترت أقاويل الناس عن سرقاته ١٩٢٢ حتى كشف عنها حفيده ١٩٨٢ حين أعلن: فتحنا غرفة مغلقة فى قصر جدى، فوجدنا آثاراً من مقبرة توت عنخ آمون! قال أحمد شوقى مخاطباً اللورد:
أخا اللوردات سمعت لغوا
فعذرا للغضاب المحنقينا
يقول الناس فى سر وجهر
وما لك حيلة فى المرجفينا
أمن سرق الخليفة وهو حى
يعف عن الملوك مكفنينا؟!
ذلك لأن إنجلترا كانت قد سرقت الخليفة التركى حياً.. أثناء ثورة كمال أتاتورك، ولما عرفت ابنة ملك إنجلترا بموت كارنارفون، خلعت عقداً عن صدرها من آثار زوجة توت عنخ آمون، وقالت curse of pharos أى لعنة الفراعنة!
وحين نفخ واحد من مذيعى الـB.B.C فى بوق الملك توت قائلاً: ستسمعون صوت إعلان حرب من بوق توت عنخ آمون أى منذ أكثر من ٣٠٠٠ سنة، وبعد أن نفخ فى البوق مباشرة، أعلنت إنجلترا الحرب على ألمانيا! صدفة أم لعنة.. لا أحد يدرى.
قال واحد منا: لماذا نذهب بعيداً ها هو ذا عبدالمنعم الشحات قال: حضارة عفنة فسقط وسقطت جماعته من بعده! وهل ينسى أحد تصريحاتهم بهدم الأهرامات، وتغطية تاريخ مصر العظيم بالشمع «التماثيل»، ودفن المومياوات؟! وطظ فى مصر!
علمت كل دولة قد تولت
أننا سمها وأناَّ الوباء!!
سأل أحدهم: أما من تفسير علمى للعنة الفراعنة؟ قلت: الدكتور على حسن وهو ابن أخ الدكتور سليم حسن، قام بتجربة داخل المعابد والمقابر، وهى إطلاق أعداد من الناموس والذباب، فخرجوا فوراً، ويبدو أن هناك نوعاً من الإشعاع لقتل الحشرات والميكروبات داخل المقابر، هذا الإشعاع قد يصيب أول الداخلين لهذه المعابد والمقابر عند فتحها لأول مرة!
قال آخر: من أعمالكم سلط عليكم! طالما نادينا وقلنا:
إذا ملكت النفوس فابغ
رضاها.. فلها ثورة وفيها مضاء!
ولكن لا حياة لمن تنادى.. ففى مسرحية مجنون ليلى نجد على لسان الجن:
بالكبر «الكبرياء» سقط إبليس أبونا وتاريخ الأنس كله كبرياء!
حقا.. قبل السقوط تشامخ الروح.


No comments:

Post a Comment