Translate

Saturday, July 25, 2020

د. وسيم السيسى يكتب: النكبة الكبرى على مصر ١٥١٧م ٢٥/ ٧/ ٢٠٢٠ - المصري اليوم

لا أردوغان كان عمى
ولا سليم الأول من أجدادى
أجلاف وحوش غزوا أرضى
قتلوا ونهبوا التل والوادى.
يحدثنا المؤرخ المصرى المعاصر لسليم الأول محمد بن إياس فى كتابه: بدائع الزهور فى وقائع الدهور ١٥١٧م أنهم قوم همج، نفوسهم قذرة وعندهم عفاشة، قتلوا عشرة آلاف من عوام الناس فى يوم واحد، عرّوا الناس، ربطوهم بالحبال من أعناقهم، كانوا يسوقونهم بالضرب على ظهورهم، كان سليم وعساكره يشربون الخمر ولا يصومون، وكانوا ينهبون الغلال لخيولهم، إنها أيام النكبة والحسرة، قتلوا طومان باى وعلقوا جثمانه على باب زويلة، وحملوا آخر خليفة «المتوكل» إلى إسطنبول حتى ينتازل عن الخلافة لسليم الأول فى يناير ١٥١٧م، وقع فى مصر من جنود سليم، ما وقع فى بغداد من جنود هولاكو، فرضوا الإتاوات علينا حتى جُعنا، حتى الزواج أو الطلاق، فرضوا أربعة أشرفية على كل حالة، فتوقفت عملية النكاح، وكان سليم يقيم بين الصبيان والمرد، ولم يكن له أمان ولا قول، كلامه ناقص ومنقوص، اقتحموا الأزهر، وجامع ابن طولون، وحرقوا جامع شيخو العظيم، خربوا ضريح السيدة نفسية، وداسوا على قبرها، وقال سليم: إذا دخلت مصر أحرق بيوتها قاطبة وألعب فى أهلها بالسيف.
يحدثنا محمد بن إياس عن أهوال تذهل العقول، على حد قوله، أحد القضاة تمسك بالشرع، ضربوه وخطفوا عمامته وأركبوه حماراً بالمقلوب، وجرسوه «الأجراس»، وحرموا على قضاة مصر التصريح بزواج أبناء عثمان «عثمان بن أرطوغل»، هذا العثمانى الذى يفاخر أردوغان حبيب الإخوان بأنه حفيده.
توقفت فى مصر خمسون حرفة بعد أن هجّر سليم الأول العمال المهرة المصريين بالآلاف من مصر إلى إسطنبول «بدائع الزهور».
بالرغم من ظهور المطبعة ١٤٤٧م إلا أن أبناء عثمان أفتوا بأنها مخالفة للشرع والدين، ومنعوا دخولها إلى مصر، بل وأفتوا بإعدام من يستخدمها!.
واليوم تجد شوارع وميادين باسم هؤلاء الأجلاف، فهل مازلنا تحت الغزو العثمانى؟!.
ارفعوا عن بلادنا هذا العار، كنت أحد أعضاء لجنة تسمية الشوارع والميادين فى العاصمة الإدارية فكان اقتراحى الابتعاد عن كل اسم أساء لمصر، واختيار أسماء ممن أحبوها وعملوا من أجلها.
هل قرأتم أخطر وثيقة.
P.S.D Strategy To Support Muslim Brotherhood.
إنها وثيقة أوباما الشرير سنة ٢٠١٠ لدمج الإخوان فى حزب العدالة والتنمية التركى لحكم مصر وتونس وباقى المغرب العربى حتى نصبح ولاية منهوبة فى يد رجل لعبة فى أيدى الصهيونية العالمية.
أيها الممولون المغيبون الجهلة بما يحاك لكم فى الظلام منذ عرابى ١٨٨٢، مروراً بهنرى كامبل بانرمان ١٩٠٧، مروراً بحسن البنا ١٩٢٨، مروراً بإسرائيل ١٩٤٨، مروراً ببرنارد لويس ١٩٨٠ أخيراً برنارد ليفى وأوباما ٢٠١٠.
متى تفيقون وتحبون مصر بقدر اتساع جيوبكم لا ضيق عقولكم؟

No comments:

Post a Comment