|
Translate
Thursday, June 30, 2016
الحكم الرشيد ومنهج الزجر والوعيد! بقلم د. محمد نور فرحات ١/ ٧/ ٢٠١٦ - المصرى اليوم
ضرورة التنوير وصناعة خطاب دينى جديد (٤ - ٤) بقلم د. عمار على حسن ١/ ٧/ ٢٠١٦ - المصرى اليوم
|
Tuesday, June 28, 2016
وحيد حامد يكتب: تبرعوا لإهانة مصر! ٢٨/ ٦/ ٢٠١٦ - المصرى اليوم
|
مصر فى خطر June 28, 2016 د. محمد ابو الغار المصري اليوم
1. لأن فشل نظام السيسى سيكون كارثة على مصر التى سوف تتحول إلى فوضى عارمة وانهيار اقتصادى كامل ومستقبل مجهول، وهو أمر لا يمكن قبوله من أى مصرى وطنى مدنى.
2. لأن البديل الذى يمكن أن يكون جاهزاً للحكم فى فترة قصيرة هو الإخوان المسلمون بمساعدة كبيرة من قوى شرق متوسطية وعربية ودولية، وهذا أيضاً كارثة لأنها ستعود بمصر إلى القرون الوسطى بأفكار شديدة الرجعية يتم تطبيقها بفاشية دينية.
3. لأن جميع القوى المدنية المصرية من أقصى اليمين الليبرالى إلى أقصى اليسار الاشتراكى لم تستطع تحقيق بناء أحزاب قوية أو تكوين جمهور كبير يؤيدها فى الشارع ولا يمكنها تقديم جبهة قادرة على الحكم أو المشاركة الحقيقية فيه حالياً أو فى المستقبل القريب لأسباب بعضها موجود فى تركيبة هذه القوى والأحزاب وتنظيمها وبعضها لأن الدولة الحاكمة لأكثر من سته عقود حاربتها بكل قوة واستخدمت جميع الأساليب غير القانونية والبوليسية لإضعافها.
4. لأن نظام السيسى بالطريقة التى يحكم بها الآن قد يؤدى بمصر إلى حائط مسدود، فالاقتصاد فى حالة مذرية والاستثمار والسياحة فى علم الغيب ومخاطر نقص المياه بسبب سد إثيوبيا على الأبواب، والخبراء يعتقدون أن كثيرا من المشروعات الكبرى تسير فى طريق خاطئ. وهذه الأوضاع هى السبب الرئيسى فى مشكلة تيران وصنافير وأن عودة القوة الإقليمية لمصر مرتبطة بتحسن أحوالها الاقتصادية. إن الإجراءات القمعية العنيفة والحبس لمئات الشباب أدى إلى رد فعل تعاطفى معهم وغضب من الدولة وكانت التبرعات التى جمعت من آلاف المواطنين لدفع الكفالات الضخمة فى ساعات قليلة دليل واضح على مع من يقف الناس.
5. ولأن دول الخليج تأثرت وسوف تتأثر أكثر بسبب انخفاض أسعار الطاقة وسوف تتعرض لضغوط دولية تؤثر سلبياً على ثروتها وربما يحدث فيها انقسامات عرقية وحروب محلية مختلفة، وبالتالى اهتمامها وقدرتها على مساعدة مصر سوف تقل كثيراً، وعليهم أن يعرفوا أنهم أيضاً فى حاجة لمصر الآن ومستقبلاً، وإن الضغط على الشعب المصرى بسبب الظروف الاقتصادية ليس فى مصلحة البلدين.
6. ولأن تأثير ثورة 25 يناير على قطاعات كبيرة وخاصة الشبابية عظيم، ولن يستطيع أى قهر أو عنف أن يعيد الشباب أو غيرهم إلى ما قبل الثورة فلن يقبل أحد ما كان يتم سابقاً ولن يقبل الأقباط بمعاملتهم كمواطنين من الدرجة الثانية مرة أخرى، وعلى الدولة أن تعيد التفكير والتوقف عن قرارات تثير الغضب، وحادثة نقابة الصحفيين مثال واضح على ذلك وهناك من ينصحون النظام بمعارك خاسرة تقلل من شعبيته، ومثال آخر مشروع قانون الصحافة والإعلام المخالف بوضوح للدستور والذى يراد تمريره. وهناك غضب عارم بسبب تيران وصنافير، وقد كانت حيثيات حكم مجلس الدولة - بغض النظر عن أى أحكام مستقبلية - دافعاً لأن يشعر المصريون بالغضب الشديد. فلتبدأ الدولة بمصالحة المجتمع الغاضب الذى اتسع حجمه ليشمل أجزاء من حزب الكنبة الهام. نريد أن يعود الهدوء ونتفرغ لمكافحة الإرهاب وحل المشكلات المتراكمة ولا نلتفت إلى مجموعات مدمرة تدفع بالمواجهة بين الدولة والشعب. وعلى شعبى السعودية ومصر أن يعرفا أنه ليس من مصلحة أحد حدوث فجوة أو تراشق وأنه لا بد من حل سياسى يفرغ الغضب الشعبى العارم وعلى السعودية تقديم تنازلات الآن وفوراً لتسهيل الأمر بالنسبة للسيسى.
7. ولأن القوى المدنية المصرية هى المخزون الحضارى الاستراتيجى الذى يستطيع أن ينقذ مصر، وهذه القوى تتكون من جماعات وتيارات سياسية وقوى علمية مصرية فى كل المجالات من الزراعة إلى الصناعة والاتصالات والكمبيوتر والرى والطب والهندسة وحتى الفلك. كل هؤلاء عندهم تراكم خبرات ضخم وهناك الآلاف من الشباب الواعد الذى حصل على تعليم ومعرفة حديثة، هذه المجموعة من المصريين هم امتداد لمجموعة مشابهة قامت عليها نهضة مصر بعد ثورة 1919 وهى نهضة شاملة فى التعليم والصحة والعلم والتصنيع صاحبتها نهضة ثقافية عظيمة جعلت مصر قائدة بدون منازع للمنطقة. وبعد 1952 استطاع عبدالناصر بذكاء استقطاب كل العلماء والمفكرين والأدباء والفنانين ليقوم عليهم مشروعه الكبير الذى انهار للأسف عام 1967 بسبب الديكتاتورية. لم يكن عبدالناصر ديمقراطياً ولكن بحسه السياسى أدرك أن الموهوبين من الاقتصاديين والمفكرين والصحفيين والعلماء يجب أن يكونوا رجاله ويأخذون حيزاً أكبر من الحرية ويكونوا جزءاً من نظامه يستمع إليهم فأعطاهم صلاحيات واسعة فقادوا معه ثورة علمية وصناعية وثقافية. وكان نبض الشارع عنده شديد الأهمية، فكان يتفاعل مع الشعب قبل القرارات الهامة ويستجيب لغضبه، وهذا لم يحدث مع الرئيس السيسى فى قضية الجزر مثلاً.
إلى الرئيس أقول: ها هى مصر بمخزونها الحضارى أمامك فشاركها معك بقوة ومسؤولية وليس كسكرتارية وسوف يساعدك ذلك على النهوض بمصر لو أحسنت الاختيار وأجدت الاستماع، وأعطيت المسؤولية لمن يستحقها واستمعت إلى النقد بصدر رحب. عليك جمع شمل كل القوى المدنية لإيجاد حل سريع.
بعد هذا المقال أنوى أن أكتب فى الثقافة والتاريخ لالتقاط الأنفاس وذلك لو لم تداهمنا أحداث جسيمة.
قم يا مصرى مصر دايماً بتناديك
2. لأن البديل الذى يمكن أن يكون جاهزاً للحكم فى فترة قصيرة هو الإخوان المسلمون بمساعدة كبيرة من قوى شرق متوسطية وعربية ودولية، وهذا أيضاً كارثة لأنها ستعود بمصر إلى القرون الوسطى بأفكار شديدة الرجعية يتم تطبيقها بفاشية دينية.
3. لأن جميع القوى المدنية المصرية من أقصى اليمين الليبرالى إلى أقصى اليسار الاشتراكى لم تستطع تحقيق بناء أحزاب قوية أو تكوين جمهور كبير يؤيدها فى الشارع ولا يمكنها تقديم جبهة قادرة على الحكم أو المشاركة الحقيقية فيه حالياً أو فى المستقبل القريب لأسباب بعضها موجود فى تركيبة هذه القوى والأحزاب وتنظيمها وبعضها لأن الدولة الحاكمة لأكثر من سته عقود حاربتها بكل قوة واستخدمت جميع الأساليب غير القانونية والبوليسية لإضعافها.
4. لأن نظام السيسى بالطريقة التى يحكم بها الآن قد يؤدى بمصر إلى حائط مسدود، فالاقتصاد فى حالة مذرية والاستثمار والسياحة فى علم الغيب ومخاطر نقص المياه بسبب سد إثيوبيا على الأبواب، والخبراء يعتقدون أن كثيرا من المشروعات الكبرى تسير فى طريق خاطئ. وهذه الأوضاع هى السبب الرئيسى فى مشكلة تيران وصنافير وأن عودة القوة الإقليمية لمصر مرتبطة بتحسن أحوالها الاقتصادية. إن الإجراءات القمعية العنيفة والحبس لمئات الشباب أدى إلى رد فعل تعاطفى معهم وغضب من الدولة وكانت التبرعات التى جمعت من آلاف المواطنين لدفع الكفالات الضخمة فى ساعات قليلة دليل واضح على مع من يقف الناس.
5. ولأن دول الخليج تأثرت وسوف تتأثر أكثر بسبب انخفاض أسعار الطاقة وسوف تتعرض لضغوط دولية تؤثر سلبياً على ثروتها وربما يحدث فيها انقسامات عرقية وحروب محلية مختلفة، وبالتالى اهتمامها وقدرتها على مساعدة مصر سوف تقل كثيراً، وعليهم أن يعرفوا أنهم أيضاً فى حاجة لمصر الآن ومستقبلاً، وإن الضغط على الشعب المصرى بسبب الظروف الاقتصادية ليس فى مصلحة البلدين.
6. ولأن تأثير ثورة 25 يناير على قطاعات كبيرة وخاصة الشبابية عظيم، ولن يستطيع أى قهر أو عنف أن يعيد الشباب أو غيرهم إلى ما قبل الثورة فلن يقبل أحد ما كان يتم سابقاً ولن يقبل الأقباط بمعاملتهم كمواطنين من الدرجة الثانية مرة أخرى، وعلى الدولة أن تعيد التفكير والتوقف عن قرارات تثير الغضب، وحادثة نقابة الصحفيين مثال واضح على ذلك وهناك من ينصحون النظام بمعارك خاسرة تقلل من شعبيته، ومثال آخر مشروع قانون الصحافة والإعلام المخالف بوضوح للدستور والذى يراد تمريره. وهناك غضب عارم بسبب تيران وصنافير، وقد كانت حيثيات حكم مجلس الدولة - بغض النظر عن أى أحكام مستقبلية - دافعاً لأن يشعر المصريون بالغضب الشديد. فلتبدأ الدولة بمصالحة المجتمع الغاضب الذى اتسع حجمه ليشمل أجزاء من حزب الكنبة الهام. نريد أن يعود الهدوء ونتفرغ لمكافحة الإرهاب وحل المشكلات المتراكمة ولا نلتفت إلى مجموعات مدمرة تدفع بالمواجهة بين الدولة والشعب. وعلى شعبى السعودية ومصر أن يعرفا أنه ليس من مصلحة أحد حدوث فجوة أو تراشق وأنه لا بد من حل سياسى يفرغ الغضب الشعبى العارم وعلى السعودية تقديم تنازلات الآن وفوراً لتسهيل الأمر بالنسبة للسيسى.
7. ولأن القوى المدنية المصرية هى المخزون الحضارى الاستراتيجى الذى يستطيع أن ينقذ مصر، وهذه القوى تتكون من جماعات وتيارات سياسية وقوى علمية مصرية فى كل المجالات من الزراعة إلى الصناعة والاتصالات والكمبيوتر والرى والطب والهندسة وحتى الفلك. كل هؤلاء عندهم تراكم خبرات ضخم وهناك الآلاف من الشباب الواعد الذى حصل على تعليم ومعرفة حديثة، هذه المجموعة من المصريين هم امتداد لمجموعة مشابهة قامت عليها نهضة مصر بعد ثورة 1919 وهى نهضة شاملة فى التعليم والصحة والعلم والتصنيع صاحبتها نهضة ثقافية عظيمة جعلت مصر قائدة بدون منازع للمنطقة. وبعد 1952 استطاع عبدالناصر بذكاء استقطاب كل العلماء والمفكرين والأدباء والفنانين ليقوم عليهم مشروعه الكبير الذى انهار للأسف عام 1967 بسبب الديكتاتورية. لم يكن عبدالناصر ديمقراطياً ولكن بحسه السياسى أدرك أن الموهوبين من الاقتصاديين والمفكرين والصحفيين والعلماء يجب أن يكونوا رجاله ويأخذون حيزاً أكبر من الحرية ويكونوا جزءاً من نظامه يستمع إليهم فأعطاهم صلاحيات واسعة فقادوا معه ثورة علمية وصناعية وثقافية. وكان نبض الشارع عنده شديد الأهمية، فكان يتفاعل مع الشعب قبل القرارات الهامة ويستجيب لغضبه، وهذا لم يحدث مع الرئيس السيسى فى قضية الجزر مثلاً.
إلى الرئيس أقول: ها هى مصر بمخزونها الحضارى أمامك فشاركها معك بقوة ومسؤولية وليس كسكرتارية وسوف يساعدك ذلك على النهوض بمصر لو أحسنت الاختيار وأجدت الاستماع، وأعطيت المسؤولية لمن يستحقها واستمعت إلى النقد بصدر رحب. عليك جمع شمل كل القوى المدنية لإيجاد حل سريع.
بعد هذا المقال أنوى أن أكتب فى الثقافة والتاريخ لالتقاط الأنفاس وذلك لو لم تداهمنا أحداث جسيمة.
قم يا مصرى مصر دايماً بتناديك
Monday, June 27, 2016
قلب نظام «الحُلم»..! بقلم د. مصطفى حجازى ٢٧/ ٦/ ٢٠١٦ - المصرى اليوم
|
Saturday, June 25, 2016
فارماسى من فارماكا المصرية! بقلم د. وسيم السيسى ٢٥/ ٦/ ٢٠١٦ - المصرى اليوم
|
التحدى الإيرانى للعرب فى القرن الحادى والعشرين بقلم د. سعد الدين إبراهيم ٢٥/ ٦/ ٢٠١٦ - المصرى اليوم
|
Friday, June 24, 2016
خواطر عن الحاسة الخلقية والخطايا السياسية بقلم د. محمد نور فرحات ٢٤/ ٦/ ٢٠١٦ - المصرى اليوم
|
ضرورة التنوير وصناعة خطاب دينى جديد (٣ - ٤) بقلم د. عمار على حسن ٢٤/ ٦/ ٢٠١٦ - المصرى اليوم
|
الحكومة تطعن رسمياً على «مصرية تيران وصنافير» إبراهيم قراعة ومحمد القماش ٢٤/ ٦/ ٢٠١٦ - المصرى اليوم ................... :) :) :)
|
Wednesday, June 22, 2016
Monday, June 20, 2016
تحية لذكرى شهدى عطية الشافعى بقلم د. محمد أبوالغار ٢١/ ٦/ ٢٠١٦ - المصرى اليوم
|
كل سنة وأنت طيب أيها الصندوق الطيب بقلم فاطمة ناعوت ٢٠/ ٦/ ٢٠١٦ - المصرى اليوم
|
Sunday, June 19, 2016
الصنارة والبطانية…و الفرق الشاسع بينهما | بقلم نجيب ساويرس 18 يونيو 2016 - نجيب ساويرس - الاخبار
كلنا نعرف المثل الصيني الشهير «علمني الصيد ولا تعطني سمكة» لكن معظم المصريين لا يزالون يفضلون توجيه تبرعاتهم وزكاتهم لأعمال الخير المباشرة لأنها في اعتقادهم طريق الثواب الفوري لذلك نري ملايين البطاطين وكراتين الاكل والملابس توزع علي ملايين المهمشين الذين يعيشون تحت خط الفقر في مصر وخاصة في المواسم كرمضان والأعياد.
هذا النوع من المساعدات قد يوفر بعض السعادة للأسر الفقيرة ولكنها بالتأكيد مؤقتة ولا تكفل لهم الحياة الكريمة التي يحلمون بها وتجعلهم تابعين ومتكلين دائما علي الإعانات فإذا كانت كرتونة الاكل ستطعمهم شهرا فماذا عن بقية العام ومن يضمن لهم بطانية وملابس الشتاء القادم؟
لا اعرف بالضبط حجم الأموال التي يتم انفاقها علي كراتين الطعام والبطاطين في ظل ازدياد مساحة الفقر وتصاعد نسبة البطالة ولكني اعتقد انها مليارات كان من الممكن ان يتم تخصيص جزء كبير منها في تمكين الكثير من الاسر المهمشة من توفير مصادر دخل ثابت او حتي مؤقت لها فثقافة الكرتونة والإعانات لا تليق بشعب عريق كشعب مصر.
من المسلم به ان التبرع المباشر بنقود أو طعام أو ملابس مهم جدا لكن في حالات الطوارئ والكوارث كالأعاصير والفيضانات والزلازل والحروب وتكون الإعانات المباشرة مجرد حل مؤقت وخطوة أولي لرفع المعاناة وليست حل دائم فالإنسان لا يستطيع الاعتماد علي الآخرين في تدبير معيشته إلي ما لا نهاية.
ومن ناحية اخري فإن اهل الخير لن يستطيعوا تبني المحتاجين طوال حياتهم ولكن بإمكانهم تأهيلهم وتمكينهم اقتصاديا من خلال تدريبهم وتوفير مشروعات صغيرة وتحقيق نقلة نوعية في قدرات ومهارات الشباب المصري بصورة تجعلهم قادرينً علي تلبية متطلبات سوق العمل حتي يتمكنوا من الحصول علي فرص عمل توفر لهم دخلا ثابتا وتسهم في الوقت نفسه في زيادة الناتج المحلي للدولة وترفع عن كاهلها عبئا ثقيلا.
و في هذا الصدد وتماشيا مع هذا المنطق اسمحوا لي ان احكي لكم باختصار عن مبادرة مؤسسة ساويرس لخلق وتوفير 20 ألف فرصة عمل للشباب والمرأة المعيلة وذوي الاحتياجات الخاصة في القري الأكثر احتياجا بمحافظات الصعيد وهدفي من ذلك هو مناشدة كل رجال الاعمال الذين لديهم جمعيات مشابهة ان يكرروا التجربة فمطلوب توفير 6 ملايين فرصة عمل وليس 20 الفا ولن نستطيع تحقيق ذلك دون ان تتكاتف الجمعيات الاهلية الكبيرة بإمكانياتها البشرية والمادية لتحقيق هذا الهدف فمرة اخري لا يليق ان نترك هذا الوضع اللاإنساني ليتفاقم فمصر المستقبل تنتظر مننا ان نبدأ فورا…
فقد أعلنت مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية عن «مسابقة مؤسسة ساويرس لخلق فرص عمل « وقد خصصت المؤسسة 40 مليون جنيه كميزانية تقديرية لخلق 20 ألف فرصة عمل للشباب والمرأة المعيلة وذوي الاحتياجات الخاصة بمحافظات الصعيد من خلال تمويل وتنفيذ مشروعات تنموية. تهدف المسابقة إلي إزكاء روح المنافسة بين جمعيات ومؤسسات المجتمع المدني بهدف الإسهام في توفير حلول مناسبة لمشكلة البطالة وتحقيق نقلة نوعية في قدرات ومهارات الشباب المصري بصورة تجعله قادراً علي تلبية متطلبات سوق العمل. وقد تقدمت لهذه المسابقة 300 جمعية أهلية فازت منهما 30 جمعية.
وتنوعت طبيعة المشروعات الفائزة ما بين مشروعات تدريب من أجل التوظيف والإقراض الصغير وترتكز علي أربعة مجالات رئيسية هي التنمية الريفية والزراعية التي كان لها النصيب الأكبر من المشروعات الفائزة وتشمل تقديم تدريبات علي إعادة تدوير المخلفات الزراعية كالتدريب علي صناعة الأعلاف والكومبوست من تدوير مخلفات ورق الموز والتدريب علي صناعة الأخشاب من تدوير مخلفات سيقان الموز وتوفير فرص عمل داخل مصنع ورق بردي بحيث يتم خلق فرص عمل ما قبل المصنع وداخل المصنع وما بعد خروج المنتج من المصنع. وتشمل المشروعات الفائزة ايضا مشروعات لفرز وتعبئة المحاصيل وتربية المواشي والدواجن وتصنيع منتجات الألبان وتقديم خدمات بيطرية ومشروعات في مجال الحرف اليدوية والتراثية وكذلك الأعمال الحرفية والمهنية مثل صيانة الأجهزة الكهربائية والإلكترونية وأعمال التشييد والبناء هذا بالإضافة إلي مشروعات في مجال الرعاية الصحية.
ان المؤسسة قد اختارت الصعيد كأولوية لتوفير فرص عمل نظرا لارتفاع معدل الفقر ليصل إلي نسبة 50% ولتواجد 90% من القري الأكثر فقرا بالصعيد. مرة اخري اناشد رجال الاعمال الاهتمام والتركيز علي تضافر جهودهم وتوجيه اهتمامهم وتبرعاتهم لخلق فرص عمل جديدة وتمكين اخواننا الذين سحقتهم الظروف الصعبة سواء الفقر او المرض او الجهل او كلها مجتمعة من كسب قوت يومهم والعيش بمستوي يليق بآدميتهم ويصون لهم كرامتهم.
Saturday, June 18, 2016
النحات الذى جعل من صلصال المعرفة تمثالاً! بقلم د. وسيم السيسى ١٨/ ٦/ ٢٠١٦ - المصرى اليوم
|
Subscribe to:
Posts (Atom)