Translate

Saturday, May 30, 2015

نيوتن وأينشتين بقلم د. وسيم السيسى ٣٠/ ٥/ ٢٠١٥

كتب نيوتن فى «المصرى اليوم» عن أحد أفلام الخيال العلمى «الذبابة» The Fly، وكيف توصل أحد العلماء إلى نقل إنسان بأكمله من مكان لمكان، ولكن بكل أسف دخلت ذبابة للصندوق المرسل، فوصل هذا الإنسان للمكان المرسل إليه، نصف إنسان، والنصف الآخر ذبابة!! انتهى كلام نيوتن.
تعاقد ألبرت أينشتين مع البحرية الأمريكية من ٣١ مايو ١٩٤٣ حتى ٣٠ يونيو ١٩٤٤ لإجراء تجارب خاصة بنظريته عن المجال الموحد «١٩٢٥-١٩٢٧» وقد تمت التجربة المعروفة بتجربة فيلادلفيا.
التجربة على المدمرة الدردج ١٧٣، وكان بجوار هذه المدمرة مركب باسم أندرو فيورست عليه بحار اسمه كارلوس اللاندى.
شاهد كارلوس القضبان الحديدية العملاقة وحولها أسلاك الحديد الحلزونية، ومحطة كهرباء عملاقة لتوليد مجال كهرومغناطيسى حول المدمرة الدردج ١٧٣.
اختفت المدمرة فى ضباب أخضر كثيف ثم عادت للظهور بعد بضع دقائق، يقول اللاندى: كانت التجربة نجاحاً ساحقاً لنظرية المجال الموحد، لكنها كانت فشلاً ذريعاً بالنسبة للبحارة، نصف البحارة ماتوا، اثنان ذهبا إلى اللاشيئية، حتى كارلوس نفسه اختفت يده من أمامه ثم عادت للظهور، انتقلت المدمرة إلى نورفولك ثم عادت إلى فيلادلفيا.. شاهدها تونى ويلز فى نورفولك!
أرسل كارلوس اللاندى خطابات إلى عالم الرياضة والطبيعة الفلكية، موريس جسب، يخبره بكل ما شاهده، ثم قام الباحثان: وليم موور، وتشارلز بيرلنز، بمقابلة موريس جسب، وعرفا منه كل شىء عن تجربة فيلادلفيا، كما عرفا أنه توصل لمعادلات المجال الموحد، وسوف ينشرها فى كتاب، ولكن بكل أسف وجدوه «منتحراً» داخل سيارته بعد أن وصل عادم السيارة بخرطوم داخل السيارة، وكان ذلك بتاريخ ٣٠/٤/١٩٥٩ كان على ظهر المدمرة فالنتين، فيكتور سيلفرمان، وجدا نفسيهما فى نورفولك ثم فى فيلادلفيا، دخلا المستشفى، وظلا به ستة أشهر، كارلوس اللاندى اختفى! صفحات جريدة وورلد تيليجرام التى وصفت الحادث اختفت، جيم لورتزن، مدير هيئة دراسة الظواهر الجوية، لديه اعترافات كارلوس كاملة، حتى المدمرة بيعت لقبرص باسم ليون!!
إن نظرية المجال الموحد U. F. T UNIFIED FIELD THEORY تقوم على أن القوانين التى تحكم الجاذبية، والكهرومغناطيسية، والنووية واحدة، وكان الهدف من تجربة فيلادلفيا هو «الاختفاء»، وهو سلاح من أسلحة الحروب، خصوصاً أن هذه التجربة كانت أثناء الحرب العالمية الثانية.
يقول برتراند رسل، وهو صديق حميم لأينشتين: لقد اطلعت على استخدامات المجال الموحد فى المخابرات البريطانية، فأصبت بالرعب الذى هزنى من الأعماق، حتى إنى أعددت مانيفستو من أجل السلام العالمى، وكنت أنا وأينشتين وأوبنهايمر من أوائل الموقعين عليه، بل إن أينشتين كتب: لأول مرة فى تاريخ البشرية يستطيع الإنسان أن يدمر نفسه والكوكب الذى يعيش فيه، إذن ما تمناه «نيوتن» تحقق بآثار جانبية خطيرة، وهو ما يطلق عليه: تحويل المادة إلى طاقة ترتحل لمكان آخر ثم تعود للمادة مرة أخرى:
DEMATERIALIZATION
THLATRANSPORTATION

No comments:

Post a Comment