Translate

Friday, March 6, 2015

سيدى الرئيس: شكراً ونحن نمد أيدينا محمد أبو الغار المصرى اليوم 6/3/2015


شكراً للرئيس على اهتمامه بالرد على المواطنين بلغة حضارية راقية، وهذه إحدى الخطوات المهمة فى طريق الديمقراطية.
سيدى الرئيس، سوف نرسل لمكتبكم بالرئاسة فى أقرب فرصة دراسة مختصرة عن القوانين التى بها شبهة عدم الدستورية، والتى قد تتعارض مع الديمقراطية. أما بالنسبة لمساندة قائمة «حب مصر»، فأنا متأكد- بما لا يدع مجالاً للشك- من حيادك التام، ولكن ما ذكرت هو تدخل الدولة، وما قصدته هو قوى أمنية وسيادية تتصرف وحدها، وقد سبق أن أوضحت لنا حيادك فى لقائكم مع قيادات الأحزاب، وأنا أصدقك فى ذلك تماماً.
أولاً: لقد تسلمتم الرئاسة فى ظروف غاية فى الصعوبة، ولاتزال الأمور معقدة، فالإرهاب فى سيناء مازال يعمل، بالرغم من الجهود الجبارة التى تبذلها القوات المسلحة والشرطة، وتكبد شهداء أعزاء علينا جميعاً، وفى الغرب هناك تهريب لأسلحة ثقيلة ومتقدمة مع بعض العناصر الإرهابية، وفى الجنوب تهريب أسلحة، وفى الداخل مازالت فلول الإرهاب تفجر وتدمر وتحرق.
ثانياً: كما شرحتم لنا بالتفصيل أن الظروف الاقتصادية صعبة، بالرغم من المساعدات الخليجية ورفع جزء من الدعم، ولكن مازال الطريق صعباً.
ثالثاً: فى هذا العالم المتقلب توجد قوى ظلامية لها تحالفاتها ونفاذها إلى قوى غربية كبرى ودول فى الشرق الأوسط، وهذا يتطلب منا الحذر والعمل بكل قوة فى كل العالم.
رابعاً: نحن نريد دولة قوية لها أجهزتها المحترمة المحترفة، ونحن نعارض بكل شدة كل من يدعو أو يحاول إسقاط الدولة، ولكننا نعرف جيداً أن قوة الدولة تكمن فى نظامها الديمقراطى، وفى تطبيق العدالة وحقوق الإنسان والمساواة بين المواطنين، وتمنع تغول إحدى السلطات على الشعب.
خامساً: نريد حماية المجتمع المدنى، ومساندة النقابات المهنية والعمالية والأحزاب السياسية، فهذا ضمانة لاستمرار الديمقراطية والقضاء على القوة الإرهابية.
سادساً: فى هذا الوقت الحرج، أعتقد أن الكثير من القوى السياسية وغير السياسية تمد يدها تطلب أن تساعدكم، وهى لا تطلب جاهاً ولا وظائف ولا سلطانا ولا أموالا، نحن نريد أن نساعد بكل قوة، وعلى الدولة أن تساند بفتح المجال الديمقراطى، بسرعة الإفراج والعفو عن جميع الشباب المدنى المسالم، بالتأكد من توقف تسلط الداخلية ومعاقبة الذين تسببوا فى القتل، وتدعو كل الشباب إلى أن ينضموا للمسيرة ونتحمل مطالبهم بقلب منفتح.
سابعاً: لقد كان حكم الدستورية سبباً فى تأجيل الانتخابات، ولو تم التأجيل شهراً أو شهرين تتم فيهما صياغة قانون جديد للانتخابات يتفادى الأخطاء الجوهرية، ويؤدى ذلك إلى انتخاب برلمان حقيقى يساندك ويتقبله الجميع فى الداخل والخارج، وهذه فرصة أرجو ألا نتركها تمر. وأخيراً هيا يا شعب مصر، وهيا أيتها القوى المدنية الديمقراطية بنا جميعاً لنساند مصر القوية المدنية الحرة.
قوم يا مصرى.. مصر دايماً بتناديك.

No comments:

Post a Comment