كلنا فى الهم شرق وغرب! ها هى مارجريت هيدفيلد فى كتابها: حين يتحول الحب إلى عنف. When Love Turns To) Violence). تصدمنا بالحقائق الآتية:
١- إنجلترا: واحدة من كل أربع تضرب من الأزواج.
٢- الولايات المتحدة: ٢٥ بالمائة تعرضن لعنف من الشريك.
٣- فرنسا: خمسون بالمائة من النساء تعرضن للضرب على يد الزوج.
٤- كندا: ٥٢ بالمائة من النساء تعرضن للعنف على يد الشريك.
٥- وحدة من وحدات العنف المنزلى الملحقة بأقسام البوليس فى إنجلترا Metro Politan Domestic Vileence Units سجلت ١٨٠٠ حالة اعتداء فى سنة واحدة.
٦- مليون التماس للحكومة البريطانية من زوجات يطلبن الحماية من أزواجهن بعد فشل مستشار الزواج.
٧- جهزت الحكومة البريطانية ٣٥ ألف ملجأ للزوجات، كما أن هناك مؤسسات ضخمة للشكوى منها:
مساعدة المرأة
١- Woman،S Aid
٢- Samirtans
٣- Salvation
وماذا عن مصر؟ هاهو مركز البحوث الاجتماعية والجنائية فى إحدى السنوات الماضية يعلن عن دراسة ١٥ ألف حالة من أقسام البوليس: ٣٥ بالمائة يضربن، منهن ٣١ بالمائة حوامل!
وعن أسباب الضرب: ٦٩٪ اختلاف الرأى! ٦٩٪ عدم الاستجابة عاطفياً! ٤٢٪ مصاريف البيت، ٦٤٪ تحدثن لرجل آخر، ٢٧٪ حرق الطبيخ.
ترى ما هى الأسباب؟ ١- الأمية فى الإناث ضعف الذكور ٢- التفرقة فى المعاملة فى البيت من ناحية التغذية والمرض، الولد يذهبون به للطبيب، البنت تعالج فى البيت!
الزواج المبكر ٢٥٪ بدون رغبة.
٣- المرأة عورة!! حتى اسمها عورة! هى أم أحمد فى البيت، أحمد فى الشارع!!
٤- حتى القوانين.. قتل لنفس الجريمة مثل الخيانة الزوجية، ولكن العقوبة تختلف!! ٥- غياب سيادة القانون فى التحرش الجنسى الذى بلغ ٩٩ بالمائة فى مصر!
ماذا نفعل:
١- تغيير القوانين لصالح المجتمع أى المساواة المطلقة، لأن اضطهاد المرأة التى ترزح تحت نصيب الأسد شرقاً وغرباً، إنما هو اضطهاد للطفل، واضطهاد الطفل إنما هو اضطهاد للمستقبل، مستقبل أى أمة.
٢- تربية الآباء لأن تربية الأطفال تبدأ من ٢٥ سنة قبل ميلادهم أى تربية آبائهم وأمهاتهم.
٣- الإعلام، المؤتمرات، التعليم، فى السويد صدر قانون يعطى الدولة حق تطليق الأبناء إذا تبين أن الآباء لا يصلحون للتربية.
٤- تدريس رواد التنوير مثل قاسم أمين، الطاهر الحداد الذى اغتالوه، هدى شعرواى، رفاعة رافع الطهطاوى الذى قال: كن رجلاً واستمع لرأى زوجتك، لأن الرأى ليس فيه ذكر أو أنثى، بل خطأ أو صواب، كلمة أخيرة مؤلمة لنا نحن معشر الرجال: كل ٤٠٠٠ ذكر هناك حالتان من التخلف العقلى، بينما كل ٤٠٠٠ أنثى هناك حالة واحدة من التخلف العقلى! مش واجب علينا أن نتواضع ونتلم؟!
No comments:
Post a Comment