Translate

Saturday, August 13, 2016

حقيقة أم خيال؟! بقلم د. وسيم السيسى ١٣/ ٨/ ٢٠١٦ - المصرى اليوم

سؤال لخطورته دائماً يلح علىّ:
هل نحن وحدنا فى هذا الكون؟
أم أن هناك مخلوقات غيرنا على كوكب آخر؟
دعونا نذكر أحداثاً ثم نبنى عليها رأينا بعد ذلك.
دائرة المعارف البريطانية مجلد ١٨ص ٨٥٥ تذكر لنا انفجار طبق طائر فى البرازيل، وبتحليل جزء من أشلائه بحكم محكمة كان من مادة مصنعة لا وجود لها على سطح الكرة الأرضية، ولا يمكن تصنيعها، لأنها مكونة من مغنسيوم نقى جداً جداً + سترونشيوم. وكانت هذه الحادثة ١٠-٩-١٩٥٧.
فى ٧-٢-١٩٧٨ شاهد آلاف الإيرانيين مركبة فضائية الساعة ١١ص، كما شاهدها موظفو الرادار ووزير الدفاع من شرفة منزله، أمر بطائرة استطلاع، فصعد الطيار بطائرة فانتوم، وعاد فوراً ولون وجهه لون الموت، أمر الوزير بطائرة مجهزة بكاميرا إلكترونية وصواريخ جو- جو AIMG، صعد الطيار واقترب من الجسم الذى كان عائماً، وقطره ٩٠ متراً، تعرض الطيار للاعتداء من جسم دائرى قطره ٩ أمتار، الصواريخ لم تعمل، والكاميرا لم تصور لتعرضه لمجال كهرومغناطيسى قوى فى كتاب تيموثى جود: سرى للغاية
BAOVE TOP SECRET P ٤١٣.
رفع المحامى بيتر جيرستون قضية ضد وكالة الأمن القومى الأمريكية، ورقم القضية ٥ U.S CODE - SECTSON ٥٥٢ B١ k رفضت القضية أول مرة وأخيرا اعترف رئيس الوكالة EUGINE YATES أن لديهم ٢٣٩ وثيقة خاصة بالأطباق الطائرة، وصدر الحكم برئاسة القاضية جيزل:
الوكالة لها الحق فى حجب هذه الوثائق عن الجمهور، لأن خروج هذه المعلومات يدمر مصالح الولايات المتحدة الأمريكية.
أما القضية التى رفعها بيترجيرستون ومعه المحامى هنرى روث بلات ضد الـCIA بقانون حق الحصول على المعلومات FOIA أى FREE DOM IN FORMATION ACT صدر الحكم فى ٢٠-١٢-١٩٧٨: اعترفت ناسا بأن لديها ٩٠٠٠ تسعة آلاف وثيقة بخصوص الأطباق الطائرة، ولن تسمح للجمهور إلا بمائة وثيقة، على أن تظل ٨٩٠٠ وثيقة طى الكتمان.
جيمى كارتر فى مايو ١٩٧٨ يقول: إذا نجحت سأجعل كل معلومة عن الأطباق الطائرة فى متناول العلماء والجمهور شىء مؤكد واحد: لن أسخر بعد الآن من أى إنسان يقول إنه شاهد طبقا طائرا لأنى رأيت واحدا من شرفة منزلى فى جورجيا.
أما يوثانت، سكرتير عام الأمم المتحدة، فعقد مؤتمراً فى الأمم المتحدة وأعلن فى ٤-٧-١٩٧٨ أن أكبر مشكلة تواجه الأمم المتحدة بعد حرب فيتنام هى الأطباق الطائرة!
أما كينث أرنولد، ضابط طيار، منذ الحرب العالمية الثانية، فشاهد ٩ أطباق مستديرة قدر سرعتها ١٦٥٦ ميلا/ساعة، وكان يبحث عن طائرة DC٤ مفقودة، ولم نجد حطامها حتى الآن أعتقد أنها سلاح سرى، طائرات بدون أجنحة أو ذيل، سمع هذا الوصف أحد الصحفيين فأطلق عليها اسم: الأطباق الطائرة!
ولكن أول شهيد لهذه الأطباق كان طيار توماس مانتل، الذى كان يطارد جسماً معدنياً هائل الحجم، فسقط بطائرته P٥١ والتى وجدوها كلها ثقوباً.
يقص علينا بروفيسور ألان هينك، أستاذ الطبيعة الفلكية فى كتابه U.F.O REPORT كيف كانت الـCIA المخابرات الأمريكية تطلب منه أن يسفه من شهادة الشاهد، وأن يحاول أن يجد تفسيراً يبدو معقولاً لما يقوله الشاهد.
يقول دكتور كارل يونج: لابد أن يستبعد التفسير النفسى للأطباق الطائرة، لأن الأطباق تظهر ذكاء فى قيادتها، ويجب على السلطات تنوير الجمهور بأسرع وأكمل ما يمكن.
أما ماجور كى هو فقد قطعوا عنه الإرسال التليفزيونى حين كان يشهد بحقيقة الأطباق الطائرة كما تأكدت لديه من مصادر البنتاجون.
أخيراً يحدثنا هربرت سبنسر عن صدمة الجديد قائلاً:
يمر أى جديد بثلاث مراحل: أولاً- يقول الكل «مش ممكن!»، ثانياً- يقولون «احتمال»، ثالثاً- حين يتأكد الناس يقولون «إحنا عارفين كده من زمان!!».

No comments:

Post a Comment