Translate

Saturday, November 25, 2017

التوراة اليهودية مكشوفة على حقيقتها! بقلم د. وسيم السيسى ٢٥/ ١١/ ٢٠١٧ - المصرى اليوم

أحس بسعادة بالغة حين أقرأ لوارين داوسن فى كتابه: legacy Of Egypt العلوم جميعاً خاصة الطب نشأت فى مصر منذ خمسين قرناً من الزمان! أو حين أقرأ لأفلاطون: ما من علم لدينا إلا وقد أخذناه عن مصر، أو حين أقرأ لسولون الذى اعتنق الأمونية حتى يستطيع أن يدخل المعابد المصرية حيث بها المكتبات حتى ليدرس القانون، يقول: ربت «طبطب» على كتفى أحد الكهنة وقال: أنتم أيها اليونانيون أطفال بالنسبة لنا!.
كما أحس بدهشة بالغة حين أقرأ لبيجن: تعبت فى المفاوضات تعب أجدادى فى بناء الأهرام!! والأهرام بنيت قبل إبراهيم علية السلام بألف ومائة عام طبقاً للمتحف البريطانى، وفى الحقيقة قبل إبراهيم بثلاثة آلاف سنة طبقاً لمانيتون، والذى تأكد أخيراً بدراسة عالم المصريات الفرنسى أندريه بوشان حين أخذ عينات من مومياوات الأسرة الثانية، وأخضعها للفحص بالكربون ١٤، سنة ١٩٧٣، فكانت أقدم مما يقوله المتحف البريطانى بـ ١٤٠٠عام! وإذا سألت علماء اليهود: إذا كنتم أنتم بناة الأهرام، لماذا لا تحلون لنا أسرار الهرم التى جعلت بعثتى بيركلى الأمريكية وواسيدا اليابانية تعودان إلى بلديهما، ويعلن الفاريز الأمريكى صاحب جائزة نوبل: الأهرام بها أسرار لا نعرف عنها شيئاً، ويبدو أن بعض قوانين الطبيعة التى تعلمناها بها خطأ ما!! سقف غرفة الملك سبعون طنا! كيف رفعتموه؟! كان اليهود يؤمنون بأن الأرواح تذهب إلى أرض الظلمات ويسمونها: أرض شيول! تعلموا من مصر أن هناك حياة بعد هذه الحياة، وأن بها ثوابا وعقابا، جنة أو نارا.
تعلم اليهود من مصر عدم أكل لحم الخنزير، لأن مصر حرًّمت أكله، بعد أن تنكر ست الشرير على هيئة خنزير أسود وفقأ عين حورس ابن أودريس، ولكن ربة السماء نوت أعادت له عينه، فأصبح العالم كله يضع رسماً بشكل عين حورس قبل كتابة أى دواء على الروشتات، ومعناها.. وعد من الطبيب للمريض: سأعيد إليك صحتك كما عادت إلى حورس عينه، كما اعتبرت مصر الخنزير رمزاً للشر.
أخذ اليهود عن مصر شعيرة ختان الذكور، وقد كانت مصر تحتفل بعيد إيزيس والذى فيه يتم ختان الذكور بعد سن خمس سنوات بالمخدر الموضعى، جدير بالذكر أن العلم وصل أخيراً إلى عدم ختان الذكور قبل سن ثلاث سنوات حتى يتم انفصال طبيعى للغلفة عن رأس قضيب الطفل.
لم يبق لنا من أناشيد أخناتون إلا نشيدان وصلوات قليلة، أخذ منها العبرانيون مزمور ١٠٤، نجد فى كتاب جيمس هنرى برستد «فجر الضمير» التماثل الكبير بين نشيد أخناتون ومزمور ١٠٤، كما نرى التماثل الأعجب بين أقوال أمينموبى المصرى وسفر الأمثال العبرانى «من صفحة ٣٩٨ حتى صفحة ٤٠٨» فجر الضمير - جيمس هنرى برستد.
ولكنى لا أوافق جيمس هنرى برستد فى رأيه صفحة ٣٨٣ أن قصة يوسف الصديق مستقاة من قصة الأخوين المصرية التى كانت - لا بد - انتشرت فى فلسطين الكنعانية، حيث سمع بها ذلك الكاتب الموهوب الذى ألف قصة يوسف، كما لا أتفق مع ما قاله زائيف هرتزوج عالم الآثار فى جامعة تل أبيب: اليهود لم يدخلوا مصر حتى يخرجوا منها!! ولا ما يقوله فايتسمان: توراتنا كقطعة قماش منقوعة فى الدماء، ولا مع ما جاء فى هذا الكتاب الخطير: التوراة اليهودية مكشوفة على حقيقتها بناء على علم الآثار: تأليف سيلبرمان وفنكلشتاين، والاثنان يهوديان، عالمان من علماء الآثار، أحدهما فى تل أبيب والثانى فى نيوهافن بالولايات المتحدة الأمريكية.

No comments:

Post a Comment