Translate

Saturday, December 7, 2013

ائتونى بأفضل منه.. وأنا أختاره! بقلم وسيم السيسى ٧/ ١٢/ ٢٠١٣ بالمصرى اليوم

إنها حقاً أرض الإله الخالق.. «جب» معناها أرض فى لغتنا المصرية القديمة، جبتاح هو الإله الخالق «فتّاح الآن»، أصبحت جبتاح أو جبتوس «يونانى» أى جبت أو قبط أو GYPT أو EGypt أرض الإله الخالق، اسمها أيضاً محروسة.. ونقول: العين عليها حارس، أو حورس.
لو لم تكن مصر محروسة من الإله الخالق لضاعت فى المخطط الجهنمى العالمى، وأصبحت أثراً بعد عين..! هذه ليست مبالغة ألم يقل محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، إنه قال للرئيس السابق د. مرسى إنك تقضى على المشروع الفلسطينى، وعلى حساب بلدك «التنازل عن ٤٠٪ من سيناء» كذلك تم التنازل عن حلايب وشلاتين للسودان، فى مقابل تنازلها عن دارفور، وتصبح السودان ثلاث دول متصارعة.. جنوب، شمال، دارفور!
وكثير منا شاهد خريطة مصر دون حلايب وشلاتين! هذا المشروع العالمى اللا أخلاقى كان يهدف إلى:
١ - تحقيق مشروع بن جوريون القائل: «قوة إسرائيل ليست فى قنابلها النووية، بل فى تفتيت ثلاث دول كبرى حولها: مصر- سوريا- العراق إلى دويلات متناحرة على أسس دينية وطائفية، ونجاحنا لا يعتمد على ذكائنا بقدر ما يعتمد على غباء الطرف الآخر «(نحن) نجحوا فى العراق وسوريا، وانكسروا على المحروسة».
٢ - تحقيق أحلام أوروبا فى الخلاص من أتراك ألمانيا «بالخلافة الإسلامية»، مسلمى فرنسا، ومتطرفى باكستان، وأفغانستان، بترحيل كل هؤلاء إلى مصر وسيناء، ونصبح نحن المصريين أغراباً فى بلادنا.. وكأن التاريخ يعيد نفسه، تسلم الفرعون المارق أخناتون إمبراطورية عظيمة، أضاعها بأوهامه وتعصبه لمذهب الأتونية ضد الأمونية والأوزيرية، حتى إن المؤرخ المصرى السمنودى المولد مانيتون، الذى ترك لنا تاريخ مصر منذ فجر التاريخ، لم يضع اسمه فى قوائم الملوك، ولا نعرف جثمانه أين هو حتى الآن، هذا المارق جاء من بعده رجل الدين «آى» فكان أسوأ من أخناتون، ولحسن الحظ لم يحكم أكثر من سنة وبضعة أشهر.. أزيح الكابوس عن قلب مصر.. وبدأت مصر تتألق من جديد.. هو ذا قائد الجيش حور محب يحكم.. أعاد لمصر قوتها، ووجهها الحضارى، العالم كله يعرف أن حور محب هو أول مصلح وضع قانوناً لحقوق الإنسان!
هو ذا الشعب يهتف لرمسيس الثانى قبل ميلاده!
يقول أمير الشعراء:
وأتى الدهر تائباً بعظيم
من عظيم آباؤه عظماء
من كرمسيس فى الملوك حديثاً
ولرمسيس الملوك فداء
بايعته القلوب فى صلب سيتى
يوم أن شاقها إليه الرجاء
سألونى من تختار لمصر رئيساً؟
قلت: ائتونى بأفضل منه وأنا أختاره.
قالوا: أنت ضد الحكم العسكرى!
قلت: إنه بطل قومى.. تحدى العالم وأنقذ مصر.
قالوا: رئيس مدنى ومعه بطل قومى.. ما المانع؟!
قلت: أين هو الرئيس الذى يقبل ذلك؟!
قالوا: سوار الذهب كان زاهداً فى الحكم بعد سنة.
قلت: ليته استمر.. لو فعل لما ظهر البشير الذى أضاع السودان.
قالوا: من كالسيسى فى القادة حديثاً؟
قلت: وللسيسى القلوب فداء.

No comments:

Post a Comment