Translate

Saturday, June 21, 2014

كلمتى لوفد مجلسى اللوردات والعموم بقلم د. وسيم السيسى ٢١/ ٦/ ٢٠١٤


بدعوة كريمة من رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية فى مصر.. الأستاذ محمد فريد خميس، للمشاركة فى اللقاء المهم مع وفد البرلمان البريطانى (أعضاء مجلس اللوردات ومجلس العموم)، فى زيارته لمصر يوم الأحد ١٥ يونيو ٢٠١٤ بفندق فيرمونت هليوبوليس، بدأ الأستاذ «خميس» بكلمة الافتتاح مرحبا بالوفد البريطانى، ثم عرض علينا فيلما وثائقيا عن الدمار الذى أحدثه الإخوان بمصر، صحيح إذن أن صورة واحدة تساوى مليون كلمة.
تعاقب المتحدثون الأجانب وكانوا حوالى أربعة، كما عرفونا على أعضاء الوفد واحداً واحداً، وواحدة.. واحدة.
طلبت الكلمة، رحبت بأعضاء مجلسى اللوردات والعموم، قلت لهم إن من أسعد سنوات حياتى تلك السنوات الجميلة التى قضيتها فى بلادكم، لقد عملت فى نيوكاسل، كمبردج، جلاسجو، لندن، وحصلت على F.R.C.S ENG. فأنا ENGLAND MAN، قابلت جون سونى فى نيوكاسل، وكان له بحث عن تضخم البروستاتا فى تخصصات الطب المختلفة، فكان أقل الأطباء إصابة، هم أطباء الكلى والمسالك البولية، فلما سألته لماذا؟ قال ضاحكا: حقيقة لا أدرى! ربما لأننا نموت بدرى!!
قصصت عليهم كيف كنت أكتب فى جريدة الديلى ميل، وأذكر مقالة كتبتها بعنوان: ENGLAND: SECOND وSWEET HOME TO ME أى إنجلترا: وطن جميل ثان لى! كما ذكرت لهم كيف كنت أحضر جلسات مجلس العموم البريطانى لمشاهدة كيف تدار هذه البلاد سياسيا.
وبعد هذه المقدمة الجميلة قلت لهم:
أذكركم بما قاله بن جوريون منذ عشرات السنين.. قال: إن قوة إسرائيل ليست فى سلاحها النووى، لأنه سلاح يضر إسرائيل إذا استخدم، وذلك بسبب الغبار الذرى، ولكن قوة إسرائيل تأتى من تفتيت ثلاث دول حولها: العراق.. سوريا.. مصر إلى دويلات متناحرة على أسس دينية وطائفية، ونجاحنا (إسرائيل) لا يعتمد على ذكائنا، بقدر ما يعتمد على جهل وغباء الطرف الآخر!
انتهى كلام بن جوريون.. قلت:
ها هى العراق مدمرة، سوريا كذلك، وكان الدور على مصر.. لولا ٣٠ يونيو، والتى هى ثورة شعبية ساندتها القوات المسلحة ووزير الدفاع عبدالفتاح السيسى، وبهذه المناسبة.. أقول لكم: أنا وسيم السيسى.. مسيحى، والرئيس عبدالفتاح السيسى.. مسلم، فنحن شعب واحد، كما أكدت ذلك مارجريت كاندل، عالمة الجينات، حين قالت إن ٩٧٪ من جينات المسلمين والمسيحيين واحدة، وهى جينات الفراعنة، وعلى هذا فلن يستطيع أحد أن يفرقنا أو يقسمنا!! صفق الجميع، ولا أعرف إذا كان هذا التصفيق من البعض خارجا من قلبه حقا أم من الغشاء المحيط بقلبه، وهو ما نسميه Peri Cardium!!
أخيراً قلت لهم.. كانت مصر على وشك أن يبتلعها ثقب أسود.. الذى يبتلع الكواكب والنجوم، هذه الثقوب السوداء التى اكتشفها عالمكم الكبير ستيفن ها وكنج ABRIEF HISTORY OF TIME BY ١٩٧٢ STEPHEN HAWKING لولا قواتنا المسلحة ووزير الدفاع عبدالفتاح السيسى! لقد أبحر السيسى بسفينتنا (مصر) فى المياه القاسية الهائجة بالداخل والخارج، حتى وصل بنا إلى شاطئ الأمان والسلام.
ELSISI NAVLGATED THE ROUGH HARD WATERS INSIDE AND OUTSIDE THE COUNTRY AND SAILED THE NATION TO THE SHORE OF SAFETY AND PEACE‘ THANK YOU.
تصفيق حاد.

No comments:

Post a Comment