Translate

Monday, June 30, 2014

عبدالرحمن الأبنودى يكتب قصيدة جديدة فى ذكرى ٣٠ يونيو: من كِتَاب الثورة ٣٠/ ٦/ ٢٠١٤


أول كلامى أصلّى ع النبى العربى

نبى ما كان يكره إلا ريحة الخايْنين

وَافْتَّح كِتابَ مصر واقرا القصة بالعربى

وما جرى فيها فى يونيه فى يوم تلاتين.

يتمطّع الضىّ ع الخُضرة فى ساعة عصر

كأنه نسْمَة خصُوصى جايّه للمساكين

كان مين قِدِر والاَّ يقدر يِتْنِى راية مصر

حلم الغزاة اللى داير من قرون وسنين؟!

ومصر اهِه لسّه عايشة ولسّه بِتعافِر

وعَزْمَها المر.. صبَّرها علىالغازْيين.

فاصْحَى وفوق ياللى بنعيم الوطن كافر

ورامى صنانيرك النَّحْس فْ بحور تانيين!!

■ ■ ■

أمرك عجيب يا فْتى.. ياللّى صابِغْها همّ

هل دا عبط أيدلوجى والاّ عِلْم دفين؟

ساكن مع المجرمين فى فصول كتاب الدم

تتآمروا على شعبكم وترَّوعوا الآمْنين

سِبْت الأصيلة.. ورحت تلُوف على «ابوالدّقْن»

وتمجِّدوا الكدابين.. كانت أوامر مين؟

سيدكم هناك.. قاُّلكم: «دى فى انتظار الدفن..

بسّ اصمدوا والحكاية.. حتنتهى فى يومين»

هيّأتوا نَفْسيِكُو للمنصب يا عبْط يابُكْم

كما (جلبى) و(المالكى) وابصر مين وزفت الطين.

وخلاص يقين إنه قرّب ليكو كرسى الحكم

طِلْعوا لْكو وِلْد الأبالسة جيوش يوم تلاتين.

الطَّبْخَة تمت هناك فى مطبخ الأعداء

عُملا وجواسيس وقبِّيضَة وشباب خاينين.

أخدوا الأوامر يخلُّوا مصر دى أشلاء

من بياعين النضال.. لبياعين الدين

كلُّه صناعة أمريكانى والتيكيت مغلوط

مزورينه بِقِلِّةْ صنعة.. يا فاشلين

سحروك يا ثورى؟ خَلاص إفضل كده (مربوط)

تنكر ودانك هدير الشعب بالملايين!!

■ ■ ■

ويا مصر مدّىْ الخُطى.. وحققى الفكرة

إنتى ابتديتى الكتابة والفنون والدين

لو شايفه بكرة أكيد راح توصلى لبكره

وارمى وراكى اللى قاصدين يبقوا مش شايفين!!

No comments:

Post a Comment