لماذا لا نتعلم اللغة التى تحدث بها الله جل جلاله، ونتعلم الكتابة التى كتب بها على الألواح؟! هل هناك ما هو أقدس من أن نتعلم هذا النقش المقدس «الهيروغليفية»، وهذه الكلمات المقدسة التى نطق بها الله، ألا وهى اللغة المصرية القديمة؟!
قد يسأل البعض: وما فائدة أن أتعلم الهيروغليفية؟ الرد هو: كما نتعلم العبرية، الصينية، اليابانية، السومرية، اللاتينية، فضلاً عن أنها لغة أجدادى، قد ترد علىّ قائلاً: بغض النظر عن المعرفة، ما الفائدة؟ أرد عليك قائلاً: بارتلوت، عالم النبات الألمانى، قرأ نصاً بالهيروغليفية: كما أن الشمس تشرق وتغيب، ولكنها تشرق من جديد، وكما أن النهر يفيض ويغيض «يهبط» ولكنه يفيض «يرتفع» من جديد، كذلك الإنسان، يولد ويموت، ولكنه يبعث من جديد، ولكن عليه أن يبعث نظيفاً كزهرة اللوتس!
قرأ عالم النبات بارتلوت هذا النص، أجرى دراسات بالميكروسكوب الإلكترونى على أوراق زهرة اللوتس المصرية، وجد أن أوراقها تطرد الماء، الندى، الطمى، حتى الصمغ المائى! صمم ملعقة سطحها مثل سطح أوراق زهرة اللوتس، يضعها فى العسل الأبيض، تخرج منه نظيفة! سمى هذا الكشف: honey spoon with lotus effect، أصبح بارتلوت مليونيراً! صمامات القلب، والشرايين الصناعية مثل زهرة اللوتس حتى لا يلتصق «يتخثر» الدم بها، مصانع السيارات والطائرات، دهان جدران المبانى.. إلخ.
تكتب المجلة العلمية Scientific American: هذا القرن إنما هو قرن زهرة اللوتس!!
نحن عطاشى والماء بين يدينا! يكتب جون تايلور، أرشيباد، تشيز، مانج، بل عن الرياضيات التى اكتشفوها فى البرديات المصرية القديمة «٣٦ بردية».
الدكتور نديم عبدالشافى السيار، يقرأ الهيروغليفية.. قرأ كلمة: «حنف» تحت رسم رجل راكع ورافع يديه للسماء، وشرح: الخاضع للإله الواحد! وضع كتاباً، ٤٤٠ صفحة: المصريون القدماء أول الحنفاء.
نحن أقدر على فهم لغة أجدادنا من الأجانب، فهم يقرأون حنف.. هنف! فلا يفهمون!
لايزال تحت الأرض ٨٠ بالمائة من تراثنا وتاريخنا، فى حاجة لجيش من أبناء مصر يقرأون الهيروغليفية التى كتب بها الله تعالى على الألواح، تذكروا كلمات الشاعر الإغريقى: هزمناهم ليس حين غزوناهم، بل حين أنسيناهم تاريخهم وحضارتهم! وأضيف: ولغتهم.
No comments:
Post a Comment